مؤسس خليها تصدي: التوقيت الحالي تربة خصبة لتحقيق أهدفنا Advertisements قال محمد راضي، مؤسس حملة "خليها تصدي"، إنه أسس الحملة منذ سبتمبر 2015، موضحًا أن الفرق بين حملة 2015 و2019 هو التوقيت فقط.
وأوضح "راضي"، خلال حواره مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الخميس، أن الحملة توقفت وقت تعويم الجنيه حتى ندعم الدولة لكي تقف على قدميها أولًا.
وتابع: "نتلقى الكثير من الرسائل المتضامنة مع الحملة"، لافتًا إلى أن الحملة موجهة لوكلاء السيارات، مشيرًا إلى أن الحملة تحتاج لوقت كافي لتحقيق أهدافها، وأن هذا الوقت مناسب وتربة خصبة لتحقق الحملة أهدافها.
وشدد مؤسس الحملة، على أنه يجب أن يكون هناك رقيبًا لمنع الاحتكار وزيادة المنافسة، وفتح الأبواب أمام السيارات المستعملة.
وفي نفس السياق شهدت ساحات مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية العديد من النقاش والحوار بين مرتادى هذه المواقع، حول عدد من الملفات الساخنة على الساحة.
ونجحت حملة "خليها تصدى" على "الفيس بوك" التى تم تدشينها قبل فترة لمقاطعة شراء السيارات، فى إصابة سوق السيارات فى مصر بشلل كامل، سواء السيارات الجديدة أو المستعملة، ومع كل يوم جديد تزداد حدة المواجهة بين الطرفين، فالمستهلك يرى أن الوكلاء والموزعين يحققون أرباحا طائلة وأن أرباحهم تتجاوز 100% من ثمن السيارة، وأنهم يتحكمون فى السوق دون أى تدخل من الحكومة، فى المقابل يرى وكلاء السيارات والموزعون أن الحديث عن الأرباح التى يحققونها مبالغ فيها بشكل كبير، وأن سوق السيارات صناعة مهمة ويعمل بها مئات الآلاف من المصريين، وأن الضرر الذى أصاب سوق السيارات بسبب حملة المقاطعة، سيؤدى إلى تسريح آلاف العاملين وانضمامهم لطابور البطالة، كما أن المقاطعة ستؤدى إلى هروب الاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع. Advertisements المزيد عن: مقاطعة السيارات سوق السيارات في مصر زيرو جمارك خليها تصدى الاقتصاد المصرى اسعار السيارات اخبار الاقتصاد طباعة